الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة الجامعة التونسيّة لنوادي السّينما تعبر عن إستيائها من "سهو" إدراة أيّام قرطاج السّينمائيّة لإدراج علامتها المميزة

 

أصدرت الجامعة التونسيّة لنوادي السّينما بيانا عبرت فيه عن إستيائها من "سهو" إدراة أيّام قرطاج السّينمائيّة عن إدراج العلامة المميّزة للجامعة التّونسيّة لنوادي السّينما في كلّ المحامل الإشهاريّة للتظاهرة. وجاء في بيانها ما يلي:

"يفصلنا يومان على افتتاح الدّورة الخامسة والعشرين لأيّام قرطاج السّينمائيّة، دورة استثنائيّة في تاريخ أعرق مهرجان سينمائي إفريقي وعربي. بعث هذا المحفل السّينمائي الكبير سنة 1966 على يد نخبة من شباب الجامعة التّونسيّة لنوادي السّينما نذكر من بينهم الأستاذ الطّاهر شريعة والأستاذ المنصف بن عامر وبدعم من وزارة الثّقافة.

وتعتبر الجامعة التّونسيّة لنوادي السّينما من بين أهمّ أعمدة المهرجان لما تضخّه من زخم في النّقاش الذي تديره أو الفكر الذي تنتجه حول الأفلام المشاركة ممّا أضفى طابعا خاصّا أصبح قوّة جذب لأهمّ الوجوه السّينمائيّة في العالم.

تبعا لذلك قرّرت الجامعة التّونسيّة لنوادي السّينما أن تكون شريكا فاعلا في تنظيم الدّورة الخامسة والعشرين لأيّام قرطاج السّينمائيّة رغم تحفّظنا على طريقة تعيين مديرة المهرجان من طرف سلطة الإشراف. وقد حرصنا على تكريس المبادئ الأساسيّة التي بعث من أجلها المهرجان ودفعنا إلى توسيع رقعة نشاطه ليشمل العديد من الجهات بخلاف العاصمة. 

وفي هذا الإطار، سجّلنا قصورا في تقدير مفهوم الشّراكة الفاعلة من طرف إدارة المهرجان وذلك بإخلالها بأحد بنود الإتّفاق الذي يربطنا بها و"السّهو" عن إدراج العلامة المميّزة للجامعة التّونسيّة لنوادي السّينما في كلّ المحامل الإشهاريّة لأيّام قرطاج السّينمائيّة وتهميش حضورها في تقديم الأفلام المشاركة في المسابقة الرّسميّة.

لذلك قرّر المكتب الجامعي إعادة النّظر في مشاركة الجامعة التّونسيّة لنوادي السّينما من عدمها في هذه الدّورة وراسل وزير الثّقافة وإدارة المهرجان في هذا الغرض.

قدّمت إدارة أيّام قرطاج السّينمائيّة اعتذارا رسميّا بتاريخ 26 نوفمبر 2014 تمثّل في خمسة جمل مرتجلة تبرّر زلّاتها في التّعامل مع الجامعة التّونسيّة لنوادي السّينما "بانشغالها بالإعداد للمهرجان".
وعليه نقرّر ما يلي:
1. قبول هذا الإعتذار وتسجيل تحفّظنا في اجتماع رسمي سيجمعنا بوزير الثّقافة ومديرة الدّورة 25 لأيّام قرطاج السّينمائيّة.
2. الإشراف على نقاشات الأفلام المشاركة في المسابقة الرّسميّة وتقديم بعض منها في القاعات.
3. دعوة كل هيئات وأعضاء الجامعة التّونسيّة لنوادي السّينما أينما كانوا إلى الدّخول بكثافة لقاعات السّينما وخاصّة منها التي تعرض الأفلام التونسية والعربية والإفريقية وفاءا من الجامعة للمبادئ والأهداف التي تأسّست من أجلها أيام قرطاج السّينمائية.
4. الدّعوة لإعادة التّفكير في الهيكل التّنظيمي لأيّام قرطاج السّينمائيّة وإبلاء الجامعة التّونسيّة لنوادي السّينما المكانة التي تستحقّها باعتبارها حاضنة للفكر الذي ولّد هذا المهرجان.
ونجدّد دعوتنا لكل الفاعلين والنّاشطين في المشهد السّينمائي التونسي إلى مساندتنا من أجل سينما تونسية مناضلة وحرّة.